الداء كالفقر لا يبقى في بيته
في وقت توجه فيه كل دول العالم تركيزها نحو الشأن الداخلي لمواجهة وباء فيروس “كورونا”، أكد العديد من الباحثين المغاربة والأجانب في الشأن الاقتصادي والسياسي على ضروة التفكير بطرق يستطيع من خلالها فاعلون خارجيون تقديم المساعدة للدول الفقيرة، “ويجب أن تتم الاستجابات في إفريقيا من خلال تنفيذ أفضل الممارسات فيما يتعلق بالتعاون الدولي”.
وفي ذات السياق دعا الخبراء، وجلهم مسؤولون عن مراكز دراسات أوربية وإفريقية ذات صيت عالمي، من بينهم الخبير الاقتصادي المغربي كريم العيناوي، مدير مركز السياسات من أجل الجنوب، إلى ضرورة تفعيل مراكز عمليات الطوارئ، واستخدام التكنولوجيا لتتبع تفشي فيروس “كوفيد-19” في الوقت الحقيقي، واستحداث وسائل بين أكثر الفئات عرضة للخطر، لإبطاء سرعة انتشار الفيروس والقضاء عليه، والعمل على تعزيز القدرة الاحتياطية في أنظمة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التخفيف من حدة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة.
https://www.barlamane.com : تجدون النص بأكمله في الجريدة الالكترونية برلمان