نقاش عبر الويب : المغرب في مواجهة جائحة كورونا
الثلاثاء 05 ماي على الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت غرينتش
المدة: 60 دقيقة
المنصة: زووم (مع البث المباشر على الفايسبوك)
بعد تفشي فيروس كورونا المستجد في جل مناطق العالم، اختلفت طرق التصدي له من دولة إلى أخرى. حيث اعتمدت الدول قرارات متفاوتة من حيث الصرامة في ظل الحد من تفشي هذا الوباء. وفي نفس الصدد، اتُخذت عدة قرارات لدعم المواطنين لكي يتاح لهم المرور من هذه الأزمة بأقل الأضرار الممكنة.
يعتبر المغرب من بين الدول التي تعاملت بصرامة فائقة مع هذه الجائحة، حيث تظافرت الجهود بين الدولة ومختلف أنسجة المجتمع بما في ذلك الإعلام، السلطات المحلية والأمنية، إضافة إلى أفراد ومنظمات المجتمع المدني من أجل أخذ مختلف التدابير الاحترازية والاستباقية لتدبير جائحة كورونا.
فعلى المستوى الصحي، سجل المغرب 4289 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد في هاته الآونة وارتفع عدد حالات الشفاء إلى 890 بينما بلغ عدد الوفيات 167، مما يستوجب تحليل العوامل التي من شأنها أن تؤثر وبشكل كبير على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد بصفة عامة في خضم الوضعية الراهنة.
وبالنسبة للمستوى الاقتصادي، لجأت مجموعة من الدول، منها المغرب، إلى غلق العديد من الوحدات الصناعية والإنتاجية باستثناء الأساسية منها لتغطية الحاجيات اليومية للمواطنين. علاوة على ذلك، تم دعم المقاولات المتضررة، الصغرى منها والمتوسطة، عن طريق تأجيل تواريخ دفع الأقساط البنكية وذلك بإحداث آليات ضمان جديدة في إطار المجهودات المبذولة لتنزيل التدابير المتخذة من طرف لجنة اليقظة الاقتصادية، بغية تخفيف أثار الأزمة الناتجة عن جائحة كورونا وتداعياتها على المقاولات.
أمّا على المستوى الاجتماعي، فقد قامت الدولة بوضع العديد من المساعدات المالية رهن إشارة مواطنيها، حيث تم صرف مساعدات لفائدة الملايين من للأسر المتضررة من هذه الجائحة، والتي همت موظفين وأصحاب الدخل المحدود وكذا مستخدمي القطاع النظامي والغير نظامي. إضافة إلى ذلك، ساهمت العديد من فعاليات المجتمع المدني وكذلك الإعلام في توعية الناس وتحسيسهم بخطورة الوباء ومدى أهمية إتباع التعليمات الصحية المنصوص عليها من طرف خبراء الصحة. بيد أن قيم التضامن والتآزر التي تجلت في مد يد العون لمختلف فئات المجتمع، وكذا روح المواطنة التي أبانت عليها مختلف الأطر الطبية لقي إعجابا واستحسانا كبيرين من طرف المواطنين وساهم وبشكل ملحوظ في سيادة نوع من الطمأنينة في المجتمع.
فما هي انعكاسات هذا الوباء على كل من المستويات الصحية، الاقتصادية والاجتماعية؟ وكيف تعامل المغرب مع هذه الأزمة الصحية العالمية؟ ماهي تجلياتها وآثارها على ما بعد الجائحة
45 دقيقة المغرب في مواجهة جائحة كورونا
المسير: محمد لوليشكي، باحث بارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد وسفير سابق للمغرب لدى الأمم المتحدة
المتدخلون: المصطفى الرزرازي، باحث بارز، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد
العربي الجعيدي، باحث بارز، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد
عبد الحق باسو، باحث بارز، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد
15 دقيقة مناقشة
Keep me informed