حديث الثلاثاء: الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي: أهدافها، تجلياتها، وتأثيرها على الشراكة المغربية الأوروبية
يخصص مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد حلقة برنامجه الأسبوعي "حديث الثلاثاء" لتقييم الرئاسة الفرنسية لمجلس الاتحاد الأوروبي: أهدافها، تجلياتها، وتأثيرها على الشراكة المغربية الأوروبية، مع حمزة مجاهد، باحث في العلاقات الدولية، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
للمرة الأولى منذ 14 عامًا، تولت فرنسا أحد الحلفاء الرئيسيين للمغرب في الاتحاد الأوروبي رئاسة مجلس الاتحاد المُمثِّل لمصالح الدول الأعضاء الـ 27 أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، خلفا لسلوفينيا، وذلك لمدة 6 أشهر ابتداءً من 1 يناير من العام الجاري إلى أواخر شهر يونيو. هذه الرئاسة الفرنسية جاءت في وقت يعرف تحديات كبيرة على رأسها كورونا وتداعياتها، وتعافي الاقتصاد الأوروبي والهجرة وتحديات أمنية مع دول جارة، علما انها ستتداخل أيضا مع الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى في أبريل، إضافة الى الانتخابات التشريعية في يونيو من نفس العام.
نعود خلال هاته الحلقة إلى ماهية مجلس الاتحاد الأوروبي، نبذة عن الرئاسة الدَّورية للمجلس، وكدى الاهداف والإطار الذي تندرج فيه الرئاسة الفرنسية، مع التركيز بالخصوص على مدى تأثيرها على الشراكة المغربية الأوروبية، أسئلة وغيرها نناقشها مع حمزة مجاهد، باحث في العلاقات الدولية، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
Keep me informed